طريقة تحويل الموقع الإلكتروني إلى تطبيق جوال

كيفية تحويل موقعك الإلكتروني إلى تطبيق جوال  كان في السابق الاتجاه العام إلى إنشاء موقع على شبكة الإنترنت، لكن الآن بعد ثورة الجوال فى حياتنا اصبح اصحاب المواقع يتجهون الى تحويل الموقع إلى تطبيق جوال، وأصبح الآن هناك العديد من العملاء الذين يريدون تحويل أي موقع إلى تطبيق أندرويد أو تحويل أي موقع إلى تطبيق آيفون للجوال فإذا كنت تفكر في إنشاء تطبيق أندرويد لموقعك؛ فيتوجب إلقاء نظرة على الأسس التي تقوم بتحويل الموقع إلى تطبيق تبعًا لثلاثة منظورات: النشاط التجاري والمستخدم والمنصة.

كيفية تحويل موقعك الإلكتروني إلى تطبيق جوال

هناك الكثير من الأمثلة للشركات التي بدأت كموقع على شبكة الإنترنت، ثم تحولت إلى تطبيق جوال في وقت لاحق مثل: Dropbox, Airbnb, Google Docs, والمزيد منهم، ولكن هل قمت بسؤال نفسك لماذا تعتقد أنهم اتخذوا هذا القرار؟؛ ذلك لأن الأجهزة الجوالة أصبحت منتشرة ومتداولة مع الملايين من سكان العالم، وهذا منذ سنوات عديدة ولكن السبب الحقيقي ليس “الجوالات” ولكن يرجع السبب الحقيقي إلى المستخدمين؛ حيث يعد الموقع، البريد الإلكتروني، والرسائل القصيرة، تطبيقات الجوال، الرسائل النصية، خدمة العملاء، والمكالمات الهاتفية كل هذه الأشياء هي ببساطة القنوات التي تستخدمها الشركات للتفاعل مع العملاء؛ حيث اصبح المستخدم يميل اكثر الى استخدام التطبيقات لتواجدها وسرعتها وسهولة استخدامها .

أولاً من حيث النشاط التجاري- لماذا تحتاج إلى إنشاء التطبيق؟

تطور تجربة المستخدم  هو السبب الذي جعل الشركات تتجه إلى تحويل الموقع إلى تطبيق على الجوال والكمبيوتر اللوحي والأمر متروك لك أن تقرر كيف بالضبط تريد أن تقدم خدماتك و موقعك للمستخدم  هل ستختار  تضمين جميع ميزات موقعك على الويب في تطبيق الجوال، أو تحديد وظائف محددة تتوفر في التطبيق، وفي بعض الأحيان تتوفر في بعض تطبيقات الجوال بعض الوظائف التي لا تتواجد في مواقع الويب.

ولا يهم حقاً ما إذا كان التطبيق هو ترجمة مباشرة لموقع ويب أم لا، فما يهم هو خلق تجربة جيدة وفعالة للمستخدم؛ ولكل منصة أو قناة  قواعد مختلفة يجب اتباعها – سواء كنت تقوم بتطوير منتج من البداية أو تحويل موقعك إلى تطبيق؛ ومن أهم ثلاثة مكونات لكي يتم صياغة تجربة جيدة للمستخدم هي الخبرة في مجال تطوير التطبيقات، والمعرفة الخاصة بالمنصة والخبرة في مجال الأعمال.

تكلفة تحويل الموقع إلى تطبيق يمكن أن تكون عالية نوعًا ما نظرًا لمجموعة متنوعة من الميزات التي عادة ما توفرها المواقع؛ وتعد فكرة تحويل الموقع إلى تطبيق هي فكرة تحتاج إلى دراسة لانه يجب ان تعرف طبيعة المستخدم لموقعك وماهو رد الفعل المتوقع وهل سيؤثر تطبيق الجوال بشكل جيد او سلبي على مشروعك

ثانياً  : من حيث المستخدم – كيفية تحقيق إندماج سلس لUX :

التطبيقات الأصلية لها شكل ومظهر متميز جداً؛ ولذلك، فإن (UX) في تطبيق الجوال يجب أن يكون مختلف تماماً عن (UX) الموقع؛ فيجب عليك أن لا تتجاهل التصميم الجيد وجعل الانطباع الأول جيد، وإعطاء الاهتمام لقيمة العلامة التجارية؛ هذه هي بعض من مبادئ تصميم (UX) الأساسية التي نركز عليها مع ضمان لغة بصرية مُتسقة عبر المنتج ومن خلال تجربتنا، فإن التحدي الأكبر لمالكي الموقع هو التحول إلى طريقة متنقلة للتفكير؛ ولذلك، قررنا تسليط الضوء على بعض من توقعات المستخدم الأكثر شيوعاً التي تميز الجوال عن شبكة الإنترنت وهي:

1- التناسق عبر أحجام الشاشة

من الواضح أنه من الصعب استيعاب الموقع بالكامل على شاشة صغيرة؛ ولمزيد من التوضيح؛ هو أن من أربع إلى خمس صفحات على موقع على شبكة الانترنت سوف يساوي ما يوازي من خمس إلى عشر  شاشات على تطبيق الجوال؛ وهذا هو سبب آخر لماذا نقترح التقاط فقط الملامح الرئيسية ، على الأقل في الإصدارات المبكرة للتطبيق؟

2- سهولة التصفح

عادة ما تكون الخطوات على الموقع الإلكتروني معقدة وتحتاج الى اكثر من ضغطة لتصل للصفحة المطلوبة ؛  ولكن يجب أن يحدث العكس من حيث تطبيق الجوال فعندما تقوم بتحويل الموقع إلى تطبيق قُم بوضع خصائص الجوال في الاعتبار حيث أنها الخطوة الأولى التي تقودك إلى تحويل الموقع إلى تطبيق، وبعبارة أخرى، يتم تصميم كل صفحة مع اتجاه واضح؛و لا يوجد شيء يسبب الحيرة لدى المستخدمين سوى إضاعة وقتهم في محاولة للوصول إلى الصفحة التي يريدونها.

3- سرعة الإنجاز 

ويتوقع المستخدمين أن وجود تطبيق الجوال يقوم بسرعة إتمام المهمة المطلوبة من حيث إنجاز شئ ثم الخروج ، لأن الإشباع الفوري هو السبيل الوحيد لبقاء المستخدمين متفاعلين ويستخدمون التطبيق.

ويصبح المستخدمون أقل رغبة فى استخدام التطبيق كلما زاد تعقيدا، وكلما استغرق وقتا فى تحميل الصفحة، وزاد عدد النقرات بين الشاشات، وكلما زاد عدد الحقول التي يحتاج إليها المستخدم، سيصبح المستخدم أقل استخدامًا له.

ثالثاً : من حيث المنصة فى تحويل الموقع إلى تطبيق جوال:

بما أن المواقع الالكترونية وتطبيقات الجوال لديها أشياء مشتركة، فإن السؤال الذي يجب أن تسأله ليس هو “كيف يمكنني تحويل الموقع الإلكترونى إلى تطبيق ؟” بل “كيف يمكنني تطوير تطبيق الجوال مع أفضل تجربة للمستخدم؟”

وتتميز تطبيقات الجوال عن المواقع ،بالكثير من المزايا التي يمكنك استخدامها لاتخاذ عملك إلى مستوى أفضل؛ وواحدة من أكبر مزايا تطبيقات الجوال هي القدرة على الاتصال بخدمات الأجهزة ومكونات الأجهزة؛ حيث يمكنك الوصول إلى قائمة الهاتف والصور و الكاميرا والميكروفون، كما يمكنك أيضًا استخدام بوصلة الجهاز، ونظام تحديد المواقع لتحديد الموقع، والحركة، والتوجه.

ويختلف تطبيق الجوال فى أنه جزء من نمط حياة المستخدم لأنه مصمم للاستخدام المتكرر، وموجود على هاتف المستخدم 24 ساعة و متاح للاستخدام دائما .

إذا كان لديك استضافة قوية بالفعل، فيمكنك سحب البيانات من موقعك على الويب إلى تطبيق، ولكن فقط إذا تم تحسين وتأهيل الاستضافة للجوال؛ وفي بعض الأحيان تحتاج بيانات الموقع إلى تطويرها من الصفر (إذا مر عليها الوقت)؛ وعادة ما يعمل تطبيق الجوال على طبقة المعالج من خلال واجهات برمجة تطبيقات JSON ، بينما تستخدم مواقع الويب عادة تنسيق HTML؛ وتتطلب بعض الوظائف – مثل المدفوعات – استخدام خدمة من جهة خارجية تعالج المعاملات من خلال الخادم؛ من على شبكة الإنترنت، حيث يتم تنفيذ وظائف الدفع وحمايتها بشكل مختلف.

Comments (0)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top
الخدمات و الإشتراكات

Your cart is empty.