أثر التسويق الإلكتروني على المجال الطبي، التسويق الإلكتروني المجال الأكثر شيوعا في وقتنا الحاضر لإنتشار الخدمات جميعها في كل المجالات، ويمكن أن نطلق عليه عملية اطلاق النشاط التجاري والتسويقي لأي مجال على شبكة الإنترنت.
يُعرف التسويق الإلكتروني في المجال الطبي بأنه تعزيز قيمة المساعدات التكنولوجية في نشر واشهار والإعلان على الخدمات الطبية من خلال التحليل والتخطيط والتنفيذ والرقابة على البرامج المعدة بدقة نحو تحقيق قيمة تبادلية اختيارية مع الأسواق المستهدفة بهدف بلوغ ما تسعى إليه المنظمات الصحية من أهداف معتمدة في ذلك على ملاقاة حاجات تلك الأسواق المستهدفة ورغباتها، ومن خلال الاستخدام الفاعل للتسعير والاتصالات والتوزيع، من أجل إعلام السوق وإيجاد الدفاع لدى الأفراد وخدمتهم.
أثر التسويق الإلكتروني على المجال الطبي
يعتبر مجال التسويق الإلكتروني من أهم المجالات التي يجب على كل رجل أعمال أو امرأة أعمال أن يوكل أمرها الى خبراء واستشاريين التسويق الإلكتروني في العالم العربي _ الشركة العربية للتسويق والتجارة الإلكترونية _ ، فلن تستطيع جني الأرباح و الانتشار بقوة بين الناس الا اذا كنت على دراية كافية بأساليب هذا المجال و أسرارة وكنت على معرفة كاملة بكيفية تطبيقها و ابداعها بصورة مميزة تفسح المجال لعملك بالازدهار و التطور.
الأسلوب التسويقي الأول هو أسلوب تثقيف المريض، التثقيف الصحي السليم علميا، ونفسياً و هذا الأسلوب يعتمد و يهدف الى ايصال المعلومات الهامة التي يحتاجها المريض حتى يثق بالخدمات الطبية التي تقدمها و تثقيفه بالأساليب المختلفة التي تستخدم في العلاج , و يمكنك القيام بذلك عن طريق أن يتم ذلك عن طريق تقديم محاضرة مجانية تشرح فيها ما يميز خدماتك الطبية عن باقي المنافسين و يمكن أن تقوم بذلك بنفسك أو عن طريق الاستعانة بأحد الأطباء المساعدين .
تقدم بعض الخدمات المجانية، و تعتير هذه الطريقة من الأساليب المميزة في اجتذاب الأشخاص اليك، فيمكنك مثلا أن تقدم خدمة قياس ظغط الدم أو قياس نسبة خفقان القلب أو نسبة الدهون في الجسم مجانا، و هذا سيسمح بالانتشار المميز بي الناس و يمكن عند قدومهم بتعريفهم بالخدمات التي تقدمها و تأكد أنه عندما سيحتاج أحدهم لزيارة طبيب معين أول من سيطرح للتفكير هو مركزك أو شركتك.
تتمثل أهمية تسويق الخدمات الصحية في اشباع حاجات المواطنين الذين لا يمكنهم الاستغناء عن هذه الخدمات أو التوقف عن طلبها وبالتالي أصبح التسويق الإلكتروني للمجال الطبي بمثابة الباب الكبير الذي تلتقي من خلاله المنظمات مع المجتمع لتؤدي رسالتها الإنسانية والأخلاقية تجاه خدمته.
تحتاج المستشفيات للتسويق الإلكتروني لارتفاع تكاليف الخدمات وازدياد المسؤولية وزيادة الحاجة للخدمات الصحية وازدياد خصوصية الخدمات الصحية وقياس رأي المستهلكين والاستثمار الأفضل للموارد، والتغير في طبيعة العلاقة بين المريض والطبيب وزيادة الاهتمام بالوقاية الصحية والفائض المالي المتحقق.
أهمية التسويق الإلكتروني في المجال الطبي
أهمية التسويق الإلكتروني في المجال الطبي تتمثل في تحسين الرضا في السوق المستهدف وتحسين كفاءة الأنشطة التسويقية وتحسين جذب واستغلال الموارد التسويقية وجعل المنظمة الصحية أكثر تحسساً لحاجات المجتمع الصحية، ورغم كون التسويق من حيث الجوهر واحداً، إلاّ ان اختلاف التسويق الإلكتروني في المجال الطبي عن التسويق بشكله العام يعود إلى أن المجال الطبي يقوم بإنتاج خدمات أكثر مما هو عليه في إنتاج سلع، والخدمات تختص بعدم ملموسيتها وتباينها وهلاكها وتلازمها وعدم تملكها.
كما يمتاز المجال الطبي عن غيره من الشركات والمجالات الأخرى بكون خدماته عامة وموجهة إلى عموم الجمهور باتجاه تحقيق المنفعة لهم، كما ان المبالغ التي تنفقها المستشفيات العامة يكون مصدرها في الغالب طرف ثالث كالدولة أو شركات التأمين أو المتبرعين، لذلك يصبح المستهلكون أقل حساسية تجاه الأسعار قياساً بما هو عليه في المجالات الأخرى.
وتؤثر القوانين والتشريعات الحكومية بشكل كبير على اختيار الاستراتيجيات التسويقية التي من الممكن اعتمادها، كما ترتبط الصلاحية وقوة القرار في منظمات الأعمال بيد شخص واحد أو مجموعة أشخاص يمثلون قمة المنظمة،
كما تمتاز الخدمات التسويقية بسمة الاستقراب، أي ان المستهلك (المريض) يرغب في ان يكون موقع تقديم الخدمة قريب إليهم.
ويساعد التسويق الإلكتروني في المجال الطبي في تحليل سلوك المستهلك،
ويوضح التسويق الإلكتروني أهمية بناء نظام معلومات تسويقي يتكون من نظام سجلات داخلية ونظام استخبارات تسويقي ونظام دعم القرارات التسويقي ونظام بحوث التسويق.
تأكد تماما أن التسويق الإلكتروني أصبح الآن العامل الأساسي لنجاحك قد يكون منتجك الاختراع العجيب الذي سيحل مشاكل البشرية، لكن ببساطة العملاء لا يرغبون فيه الآن، أو يريدون بعض التعديلات عليه قبل شرائه،لن تعرف كل هذا ما لم تصغي بتركيز للعملاء، الاستماع لا يكون لمن هب و دب، أو لمن يظن أنه يريد، بل للعميل الفعلي في المقام الأول.
حين تفهم عميلك جيدا، وتتخذ قرارات تؤدي فعليا لزيادة المبيعات، فأنت تسير في الاتجاه الصحيح، ولتصل الى عميلك لابد أن تبدأ الإستراتيجية التسويقية الآن حيث النجاح المنتظر .
إقرأ أيضا :
التسويق الإلكتروني من خلال المدونات
This Post Has 0 Comments